بسم الله الرحمن الرحيم
✒️/ حميد عبد القادر عنتر
12/8/2025
أولاً: إهتمام القيادة بالملف اليمني وتحريك ملف التفاوض مع النظام السعودي والاماراتي الذي هم شركاء في العدوان على اليمن منذ عشر سنوات واليمن مُحاصر برًا و بحرًا و جوًا من قِبل النظام السعودي والاماراتي بتوجيهات من واشنطن
تحريك ملف التفاوض مع السعودية والإمارات وطرح عليهم خيارين لا ثالث لهما سلم أو حرب ..
إن اختارات دول العدوان السلم وتوقيع خارطة السلام المتفق عليها قبل سنتين من قِبل صنعاء والرياض و الذي سعى للتعطيل والعرقلة واشنطن بسبب موقف اليمن من إسناد غزة إن تم توقيع خارطة السلام من قبل السعودية والإمارات المتمثل بفتح المطارات الموانئ الإنسحاب من الجُزر والسواحل ومن كل شبر من أراضي اليمن فتح صندوق ،إعادة الإعمار جبر الضرر ،صرف مرتبات الجهاز الاداري للدولة، بأثر رجعي من النفط والغاز اليمني الذي تم توريدة البنك الاهلي السعودي عدم التدخل بالشأن اليمني و الإعتذار لليمن بهذا السعودية والإمارات خرجت من المستنقع التي ورطتهما الإدارة الامريكية في حرب عبثية لم يتم تحقيق أهدافهم..
كذلك رفع مُعاناة الشعب اليمني
بعد توقيع خارطة السلام بين صنعاء والرياض يتم الدعوة إلى التهدئة وتطبيع الأوضاع من خلال المناخ السياسي الإعلامي بالدعوة إلى التهدئة من أجل بناء الثقة بين كافة المكونات السياسية وتهيئة المناخ السياسي والدعوة إلى حوار سياسي حوار يمني يمني بدون تدخل أي دول اقليمية ويتم جلوس كافة الأطراف السياسية على طاولة الحوار ويتم تشكيل سلطة سياسية انتقالة مناصفة بين الشمال والجنوب وتحدد مرحلة إنتقالية لمدة أربع سنوات أو خمس سنوات حتى يتم إستعادة مؤوسسات الدولة وعودة البنك المركزي صنعاء وتوحيد العملة وإجراء مصالحة وطنية شاملة بين كافة القوى السياسية ما عدا رموز الخيانة من موقع على الضربات الجوية هؤلاء الشعب اليمني هو المعني بملاحقة هؤلاء أمام المحاكم الدولية مجرمين حرب اما المخدوعين المغرر بهم الوطن يتسع للجميع بعد ذلك الدعوة إلى إنتخابات برلمانية ورئاسية ومن أراد السلطة عبر الصندوق ومن فاز بالصندوق أستلم السلطة وعفو عام ومصالحة وطنية والجميع يشارك ببناء الدولة هذه خارطة طريق مطروحه للنقاش من قبل النُخب السياسية والنُخب المثقفة والنُخب الأكاديمية وقادة الفكر والرأي والقوى الوطنية التي يهمها مصلحة الوطن فوق مصلحة الأحزاب السياسية التي تتصارع على السلطة مُنذ عشر سنوات ولم تستطيع إخراج اليمن من النفق المظلم إلى بر الأمان بسبب ارتهان بعض القوى السياسية لدول العدوان التي استهدفت اليمن حضارة و إنسان وتسببت بتدمير مؤوسسات الدولة وتسببت إنهيار الإقتصاد وتحمل هذا الشعب اليمني المعاناه والفقر وانقطاع المرتبات وغلاء الاسعار نتيجة صِراع القوى السياسية على السلطة
وان رفضت السعودية التوقيع على خارطة السلام اليمن لديه قوة ردع ولديه بنك أهداف حيوية واستراتيجية في عمق دول العدوان قادر اليمن ينتزع حقوقه بالقوه وسيتم ضرب عصب الاقتصاد الذي يغذي قوى الاستكبار وبالتالي سوف تجنح دول العدوان للسلام بشروط صنعاء
هذا والعاقبة للمتقين ..
انتهى...